Btc roulette لحظات غيرت تاريخ العاب الفيديو

القائمة الرئيسية

الصفحات

لحظات غيرت تاريخ العاب الفيديو

 




لحظات غيرت تاريخ العاب الفيديو


صناعة العاب الفيديو مرت بالكثير من اللحظات المهمة اللي شكلتها ووصلتها للمكان اللي عليه اليوم كصناعة ضخمة بأعداد لاعبين وعوائد مليارية وفي هذا الفيديو حبيت استعرض لكم اللحظات اللي غيرت الصناعة بشكل جذري. وكانت فعلا حاسمة ومهمة. والترتيب بيكون بالتسلسل الزمني. لانه من وجهة نظري كل اللحظات اللي راح اتكلم عنها مهمة ومؤثرة ومرتبطة ببعض بشكل او باخر.

 

لحظات اللعب الاولى


 

على حسب اغلب المؤرخين من نصيب لعبة تنس فورتو. واللي تم تصميمها في عام 1958 من قبل عالم الفيزياء النووية ويليام هيجن بوثن. وطورها بهدف جذب اهتمام الشباب للعلوم بعرض تفاعلي مسلي ضمن احد المعارض. بدلا عن العروض المعتادة والمملة. تسببت في ازدحام في معرظ العلوم وحصلت على اهتمام كبير من الزوار. لكن كان هذا هو الحد الاقصى للنجاح. خصوصا انه للعالم النووي ما عنده نظرة تجارية في تحويل هذي المتعة لمنتج تجاري. هذا الشي ما راح يحصل غير لمن يجي شخص اسمه نولان بوشنيل. واللي يعتبر الاب الروحي لصناعة العاب الفيديو ككل. فبعد ما شاف لعبة سباي سور في ايام الجامعة في عام 1962. اللعبة اللي كانت من تطوير زميله ستيف راسل واللي طورها في اوقات فراغه. ولما استمتع نولان بالتجربة وبسبب خبرته السابقة من الشغل في ملاهي الاطفال. فكر انه لو حط فتحة قروش ووزع نسخ من اللعبة على سكن الطلاب في مختلف الجامعات. فممكن يكون مشروع تجاري ناجح. هذي اللحظة اللي استمتع فيها نولن سبايس سور بسببها انولدت الفكرة اللي راح تتحول لشي اكبر بكثير. من مجرد لعبة في الجامعات الراقية وللطلاب العباقرة.


 

التحول لصناعة


 

نولان بوشنل الرجل صاحب المخ التجاري واللي بعد تقريبا عشرة سنين من استمتاعه بلعبة سبايس سور وصل للحظة المفصلية في تاريخ الالعاب لانه قرار بوشنيل انه يؤسس شركة اتاري في عام 1972. واطلاق الشركة للعبة الار كيد بونغ. واللي استلهموها من تينيس فور تو تسبب في اول نجاح تجاري حقيقي للعبة كمبيوتر وتمكن جهاز الاركيد الخاص بلعبة بونج من بيع اكثر من 19 الف نسخة. نجاح بونغ كان طاغي لدرجة انه السوق كان مليان بالعاب اركيد منسوخة منها. الشي اللي كان ممكن يتسبب في انهيار صناعة العاب الاركيد. يتم انقاذها من لعبة شركة اليابانية سبيس انفيدز. واللي من كثر شعبيتها في اليابان اتسببت في نقص في القروش المعدنية في البلد. ومهدت الطريق لعصر الار كيد الذهبي.


 

وصول الالعاب للمنازل




اتاري الشركة اللي قدرت تحول العاب الكمبيوتر لمنتج تجاري من خلال اجهزة الار كيد ولعبة بونك. ايضا كانوا الشركة اللي خلت اجهزة الترفيه المنزلية رائجة ولها شعبية بعد ما اصدروا الاتاري 2600في عام 1977 . الجهاز اللي يسمح لك انك تلعب اكثر من لعبة بالوان. وعلى نفس الجهاز وفي راحة بيتك. وجمع انجح العاب الاركيد وخلى ملايين من اللاعبين. يستمتعوا فيها في منازلهم هذي اللحظات المهمة والمفصلية في صناعة الالعاب في سنينها الاولى من تحويلها لمنتج وايصالها لمنازل اللاعبين. العامل المشترك فيها كان نولان بوشنير. الشخص اللي شاف فرصة واستغلها. وكان سبب في تحول العاب الكمبيوتر من تجارب خاصة بالجامعات والطلاب الاذكياء ونقلها لمنازل اللاعبين لكن بسبب مشاكل مستمرة مع مجلس الادارة، 1978عام  كانت السنة اللي ترك فيها بوشنل للشركة وللمعلومية بعد ما ترك بوشنل الاتاري اسس سلسلة الملاهي الشهيرة تشيك ان تشيز. السنة اللي ترك فيها بوشنل الاتاري كانت بداية نهاية سيطرة الشركة المطلقة على صناعة الالعاب. خصوصا مع قدوم عملاق جديد قادم من اليابان.


 

ولادة السوبر ماريو


 

تعتبر بداية الثمانينات عصر الاركيد الذهبي مع تضخم كبير في صناعة ألعاب الفيديو ووصول غوريلا بتقنية الثمانية بتي الجديدة مع لعبة الار كيد دونكي كونج في عام 1981. لعبة نينتيندو العملاق الياباني اللي كان في سنينه الاولى مع العاب الكمبيوتر. بعد عقود من الزمن في صناعات اخرى من الفنادق لكروت الهنا فودة اليابانية.

 

 في هذا الوقت لا العملاق نينتندو ولا أشد المتفائلين في اللعبة كان ممكن يتوقع النجاح الكبير الذي سوف تحقق دونكي كونج، سواء من ناحية المبيعات أو تقبل اللاعبين أو حتى من ناحية كونها اللعبة التي شهدت أول ظهور لجنب مان الشخصية التي سوف تصير الأهم في نينتندو ومن الأشهر في صناعة الألعاب، لأن السنين القادمة كانت سنين غزو سوبر ماريو لصالات الأركيد ومنازل اللاعبين وبداية عصر جديد لألعاب الفيديو.


فالشخصية الأيقونية التي قدمها لنا المطور الأسطوري( مياموتو) كانت هي المعيار الذي تم اعتماده لألعاب( البلاد فورمة) وسبب رئيسي في سيطرة نينتندو على سوق الألعاب طوال فترة قصيرة وبدون أي منافسة تذكر، وكانت بداية لأجزاء لا تعد من سوبر ماريو وألعاب أخرى من مياموتو لها تأثير مهم مثل سلسلة زينجا. وبدون أدنى شك لحظة ولادة السوبر ماريو تعتبر من الأكثر تأثيرا في تاريخ الألعاب، وسبب مهم أن نينتندو أصبحت الشركة التي نعرفها اليوم.

 

 

حرب الاجهزة الأولى

 

 مع النجاح الخرافي للسوبر ماريو واختفاء أتاري كمنافس في السوق، قدرة نينتندو أن تحكم سيطرتها على أكثر من 90% من صناعة العاب الفيديو،وجلس الفترة على القمة وبكل أريحية إلى ما قررت سيغا إنها تبدأ حرب أجهزة الألعاب الأولى عن طريق جهاز السيغا جنيسيس أو ميجا درايف. كانت جد مباشرة في حملتها التسويقية للتسديد لسنتين مع تركيزهم على المراهقين أكثر من الأطفال، وتوفير الجهاز العاب رياضية أكثر، وتقديم شخصيتهم الخاصة والمختلفة كليا عن ماريو القنفذ السريع سونيك. كل هذه كانت أسباب أكثر من كافية. إنهم يكون وجع رأس حقيقي لي نينتندو ويأخذوا جزء كبير من حصتهم في السوق. ولأول مرة رأينا انقسام بين اللاعبين في أي من الأجهزة الأفضل ويقدم العاب أقوى وأكثر.

 

 

لحظات العنف والدموية الأولى

 

إلى عام 1992. كان المتعارف على العاب الفيديو شخصياتها. إنهم يكونوا بألوان مرحة وسعيدة، وأن الهدف الرئيسي غالبا إما أنك تنقذ أميرة أو تجمع حلقات ذهبية. لكن كل هذا تغير بسبب لعبة القتال الشهيرة مورتال كومبات، لأنه بمجرد صدور اللعبة والتي قدمت أول لحظات عنف ودموية في ألعاب الفيديو، تسببت في موجة من الانتقادات من الأهالي لميدو جيمس مطورين لمورتال كومبات بعد واتهامهم بالترويج للعنف والتأثير على الأطفال. الاهتمام الكبير وتغطية الصحافة للموضوع تسبب في أن العاب الفيديو تمت مناقشتها في الكونغرس الأمريكي، وانتهى الموضوع باختراع التصنيف العمري للألعاب ، مورتال كومبات بالإضافة لكونها سبب مهم في اختراع نظام التصنيف،فتحت الباب لألعاب موجهة للبالغين فيها دم وعنف.

 

 

بداية العاب الشوتر التنافسية

 

 

اليوم تصنف العاب شوتر من منظور الشخص الأول من أكثر أنواع الألعاب شعبية وأكثرها رواجا. الكثير من الفضل في هذا الشيء يرجع لجون روميرو والذي كان المسؤول عن تطوير ألعاب ووول فينشتاين ثري دوم ، والذي قدم تجارب مختلفة كليا عن أي شي ثاني في ذاك الوقت. وكان من أهم أسباب ازدياد شعبية هذا النوع من الألعاب دوم خصوصا، وبسبب تنوع الأعداء والأسلحة وطريقة التحكم التصويب والتي كانت ثورية فوجدها نقدر نسميها لعبة شوتر التي حطت الأساس لهذا النوع من الألعاب، خصوصا أنهم لم يكتفوا بهذا الشيء بل كانوا أول لعبة شوتر تعطي اللاعبين الفرصة أنهم يقاتلون بعض عن طريق الشبكات المحلية من لاعبين والأربع لاعبين من خلال طوراوف ذو ماتش المصطلح الذي ما زال يستخدم لليوم،لكل هذه الأسباب لحظة صدور دوم 1993 وتوفر طور التنافس في اللعبة تعتبر جد مهمة في قصة العاب الفيديو وتاريخها وكانت بداية عصر جديد لألعاب القوى التنافسية.

 

سوني التي غيرت كل شي

 

 299 الرقم الذي يغير صناعة الألعاب بشكل جذري. وقدم منافس قادم وبكل قوة. فهذا الرقم وفي لحظة الاعلان السريع من سوني عن جهازها الجديد البلاي ستيشن قدرت انها تقريبا تدمر جهاز السيغا لأن جهاز سوني كان أرخص بمئة دولار من جهاز تقنية السيديهات المهمة والتي تمكن الجهاز من تقديم العاب بجودة غير مسبوقة وبتكلفة أقل من الشرائط التقنية التي كان يفتقدها جهاز المنافس الآخر نينتندو في ذاك الوقت.

 

 

تعليقات